b]تأملوا أفكار الشيخ حسين الحوثي مؤسس تنظيم الحوثيين وقائده الروحي
[size=16][size=16]حسين بن بدر الدين الحوثي هو مؤسس الجماعة الحوثية في اليمن، وهي جماعة شيعية متعصبة دخلت في حرب طويلة مع الجيش اليمني، وقتل حسين الحوثي هذا في الفترة الأولى لهذه المعارك، ثم قاد الجماعة من بعده أبوه بدر الدين الحوثي، وقتل أيضا، ثم قادها بعده اثنين من إخوان حسين الحوثي وهما عبدالملك ويحيى الحوثي
وحسين الحوثي وعائلته هؤلاء زيدية رافضة من المتعصبين الذين يسبون الصحابة، وهذه بعض النقولات من كتب حسين الحوثي تبين المقصود، خاصة وأنه يعتبر الإمام الروحي للقوم.
يقول الزيدي الرافضي حسين الحوثي في الصفحة الثانية من تفسير سورة المائدة: (معاوية سيئة من سيئات عمر ، ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته، كل سيئة في الأمة هذه، كل ظلم وقع للأمة، وكل معاناة وقعت الأمة فيها المسئول عنها أبو بكر وعمر وعثمان..)
ويقول عن بيعة أبي بكر الصديق في يوم السقيفة، في الصفحة الثالثة من تفسير السورة:
(ما زال شر تلك البيعة إلى الآن) ويضيف: (ما زلنا نحن المسلمين نعاني من آثارها إلى الآن…)
ويقول في نفس الصفحة:
(كارثة أبي بكر وعمر كانت هي سبب مشاكل المسلمين، ثم هي من غطى على أعينهم عن أن يعرفوا الحل والمخرج منها…)
وفي نفس المادة الصفحة السابعة والعشرون، يقول هذا الزائغ:
(فلهذا قلنا: من في قلبه ذرة من الولاية لأبي بكر وعمر لا يمكن أن يهتدي إلى الطريق التي تجعله فيها من أولئك الذين وصفهم الله بقوله "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين"، ولن يكون من حزب الله لأنه قال فيما بعد "ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون" فلن يكون غالباً لأنه رفض أن يتولى الذين آمنوا الذي نزلت فيه الآية…)
وفي نفس المصدر يقول:
ولكن علي عليه السلام مهما كبر لديهم لا يساوي شيئاً بالنسبة لأبي بكر وعمر، وأبي بكر وعمر حتى آخر إنسان عربي، حتى آخر ذرة من البلاد العربية، حتى آخر قيمة من قيم الإسلام ومبادئه، أبو بكر وعمر لا يمكن أن يتخلوا عنهم، أليسوا متولين لأبي بكر وعمر أكثر من تولينا لعلي عليه السلام؟، يهتفون بأسمائهم في مساجدهم في مدراسهم، في جامعاتهم، في كتبهم يعلمون أطفالهم ونساءهم ويحاولون أن يُشرِّبوا من يلقوه في الطريق أبا بكر وعمر، أبا بكر وعمر في المسجد في السيارة في السوق في أي مكان…) ثم يقول: (فلهذا قلنا سابقاً إن مشكلة أبي بكر وعمر مشكلة خطيرة، هم وراء ما وصلت إليه الأمة، هم وراء العمى عن الحل، أليست طامة؟ هذه طامة، الحل هنا لكن من يتولى أبا بكر وعمر لا يرى حلاً، لا يعرف سبب المشكلة، ولا يعرف حل المشكلة…)
ومن ما يسميه تفسيرا لسورة آل عمران اخترت لكم المقتطفات التالية التي تدل على ضلاله… يقول مبينا حقده على أئمة السنة، عند الآية 100 من السورة:
(إنك لا تستطيع أن تعيش في ذهنيتك بدون أعلام، تعدل عن هذا لكنك ترجع تلقائياً إلى هذا أليس هذا الذي يحصل؟ متى ما جاء شخص كره السادة فإلى أين يذهب؟ يكون فاضي؟ تراه يميل إلى من إلى مقبل، الزنداني، ابن باز، ابن تيمية، البخاري، مسلم، أبو بكر، عثمان، وعائشة أليس هذا يحصل؟ لا يوجد إنسان فاضي من الأعلام، لا يمكن أن تكون فاضياً) ثم يقول: (المسألة من أساسها سنة بشرية فطرية لدى الإنسان يحتاج إلى أعلام سوءاً للحق أو للباطل والحق يحتاج إلى أعلام والباطل يحتاج إلى أعلام)
ويقول ذلك الضال الهالك متهما أهل السنة بمحاولة تلميع الوجه القبيح لأبي بكر وعمر رضوان الله عليهما:
(متى لمعنا أحدا من أهل البيت أو احتجنا أن نكذب من أجل أن نلمعه أمام الآخرين، لكن الآخرين يتمسكون بأناس منحطين!! يحتاجون في ذلك وقتا يضربون لهم "رنجاً" تارة أصفر وتارة أبيض من أجل أن يلمعه أمام الآخرين…) ثم قال: (السنة في تعب شديد وهم دائماً في تلميع لأبي بكر وعمر، حديث يأتي في علي عليه السلام فيحاولون بأي طريقة أن يدفعونه أن يركلونه حتى لا يسقط على أبي بكر فيقضي عليه! يحاولون في آيات القرآن كذلك! يقفزون من فوقها من أجل أن لا يلزم أن تكون في علي، فيكون علي أفضل من أبي بكر، أليس هذا يعني أن هناك أعلاما متعِبين أعلاما يرهقونك أعلاما تجد نفسك في موقف ضعف أعلاما تحتاج إلى أن تدافع عنهم) ثم يقول (تدافع من؟! تدافع القرآن؟! تدافع الرسول من أن يهجم عليهم)…
ويقول معرضا بأبي بكر وأنه ليس في المستوى المطلوب من الخيرية، متجاهلا الأحاديث الكثيرة في فضائله ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم له:
(لو كان أبو بكر بالشكل المطلوب الذي يمكن أن يكون أهلاً لأن يكون علماً لكانت تلك الأحاديث التي تأتي تدفعها هي له، لكان هو الذي سيرفع رسول الله يده يوم الغدير ويقول: (من كنت مولاه فهذا أبو بكر مولاه) ألم يكن بالإمكان أن يكون هذا، كان بالإمكان أن يكون هو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى)، كان بإمكانه أن يكون هو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا مدينه العلم وأبو بكر بابها) ألم يكن بالإمكان هذا…)
ويقول؛ لارحمه الله:
(اقرؤوا كتاب علوم القرآن للقطان لتجدوا فيه كيف تعرض القرآن الكريم لهزات لولا أنه محفوظ من قبل الله، لكانت فيه سور أخر، واحده لمعاوية وواحدة لعائشة وواحدة لأبي بكر وواحدة لعثمان) ثم يقول: (أعتقد أنه حفظه حتى ممن كانوا في زمن الرسول لأنهم بعد موته كانوا يشكلون خطورة عليه، كثيراً منهم ألم يعاصر النبي أليس صحابياً عمرو بن العاص؟! أليس صحابياً المغيرة بن شعبة وعائشة أليسوا صحابة؟! لكن لا يوجد مجال)…
ويقول الرافضي الهالك حسين بن بدر الدين الحوثي في وصف أمير المؤمنين الملهم بالحق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في تفسير سورة المائدة الصفحة 33: (له أهداف أخرى وآمال أخرى، فهو لا يهمه أمر الأمة تضل أو لا تضل، فيحول بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كتابة هذا الكتاب…) ثم يقول: (إذا فهذه النوعية هي التي لا تصلح إطلاقا أن تحمل لها ذرة ولاء، فعمر وكل من في فلكه ليسوا أمناء على الأمة، ولا يمكن أن يكونوا هم الأعلام الذين تقتدي بهم الأمة، ولا يمكن أن يؤيد الإسلام ولا كتابه ولا رسوله أن تلتف الأمة حول عمر ويكون علما كما يصنع الآخرون…)
ويقول يطعن في أمير المؤمنين ذي النورين النبويين عثمان بن عفان الأموي؛ في ملزمة بعنوان يوم القدس العالمي الجزء الأول صفحة 17:
(لكنهم -يعني أهل السنة- متى ما تحدثوا عن غزوة تبوك تراهم منشغلين بأن عثمان أعطى مبلغا كبيرا لتمويل هذه الغزوة، هذا هو المهم عندما يعرضوه في المناهج الدراسية، وعندما يتحدث أحد من الكتاب في السيرة أهم شيء أن يتحدث عما أعطاه عثمان من تمويل لهذه الغزوة، الذي هو معرض للشك وانعدام الواقعية في أنه أعطى فعلا…)